منتديات الجلفة للاختبارات والامتحانات
الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي 10378110
منتديات الجلفة للاختبارات والامتحانات
الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي 10378110
منتديات الجلفة للاختبارات والامتحانات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجلفة للاختبارات والامتحانات

منتديات اختبارات وامتحانات الإبتدائي, منتديات اختبارات وامتحانات المتوسط, منتديات اختبارات وامتحانات الثانوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

روابط خارجية
pub
سحابة الكلمات الدلالية
متوسط اداب الثانية الثلاثي التحضيري مادة اختبارات المدنية لسنة السنة الفرنسية اللغة اولى الرياضيات ثانوي الثالث الثاني امتحان الثالثة ابتدائي الرابعة التربية للسنة الاول الفصل تمارين

 

 الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 379
تاريخ التسجيل : 21/06/2012

الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي Empty
مُساهمةموضوع: الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي   الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي Icon_minitimeالإثنين يوليو 23, 2012 9:16 pm



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي

الأساسي , الأهداف , التربوية , التعليم , التعليمية

إن هذا البحث سيركز على تحديد مفهوم الهدف و تحديد تعاريفه، و أنواع
الأهداف التربوية والتعليمية: القديمة و الحديثة، و في التربية المعاصرة، و
تحديد أهداف التعليم الاساسي في المنظومة التربوية الجزائرية، و نقارن
أهدافنا مع بعض أهداف التعليم الأساسي في بعض دول العالم.

تعريف الهدف (but. goal)

إن بعض المصطلحات التربوية من الناحية اللغوية نجدها ثرية و غنية من حيث
مرادفاتها ومعانيها. مثل مفهوم الهدف فهو في العربية يحمل معنى الغاية كما
يحمل معنى الغرض (Objet) و القصد (Exprés)... و ما إلى ذلك من معاني هذا
المصــطلــح الذي يـصـعب علـى الباحث وضـع حـد فـاصل. وقاطع بينه وبين تلك
المعاني المترادفة والمتداخلة في المعنى عند الاسـتعمال، فإذا ذكرنا مفهوم
الهدف. فليس معنى ذلك أننا لا نقصد في معناه دلالة الغاية أو الغرض أو
القصد، فمعانيها كلها مترادفة، و لكن الباحث غالبا ما يريد التدقيق في
مضمون ما يعبر عنه من مفاهيم، و لكن تأبى كل كلمة على الإنسان أن يجمد على
استعمالها هي فقط دون مرادفاتها الأخريات في هذا الموضوع.

وعلى الإجمال فإننا إذا ما حددنا مفهوم الهدف فإننا بالتأكيد لا يمكن أن
نستبعد من ذهننا معاني الألفاظ الأخرى، وهي بالتأكيد كذلك لا يمكن أن تخرج
عن نطاق المفهوم المراد بها جميعا في الموضوع. فالتعبير الملخص التالي،
للمعاني المقدمة: الهدف، أو الغرض، أو الغاية، أو القصد، هو ما تجمله
العبارة التالية: الهدف هو: " نتيجة متوقعة في الذهن يتركز على تحقيقها
الفعل الإرادي للانسان " (1)

الهدف أو الغرض من مميزاته أنه ينشط وينظم ويرشد الفعل الإنساني لبلوغ
الغاية، وهذه الغاية، قد نصل إلى نتائجها فورا، أو قريبا، أو بعد زمن، أو
مباشرة، أو بصورة غير مباشرة، وقد يكون عاما أو نوعيا، وهذه الغاية تتحكم
فيها القوانين والعوامل الموضوعية اثناء السلوك أو الاجراء مثل أهداف
الدوافع الفيزيولوجية والبيولوجية الفطرية، كما أنهــا تتحكــم فيهــا
العوامــل الذاتـيــة كـالادارة والخبرة والذكاء... وغير ذلك. كما أن الهدف
يشير إلى أن هناك نهاية للمطاف يمكن الوصول إليها بواسطة سـلوك غريزي أو
متعلـم، أي أن هناك نتيجة حاسمة بالنسبة للفعل السلوكي الحركي أو الذهني
أوالسعي بمختلف الانشطة التي كانت حيوية قبل الوصول إلى تلك الغاية.

وفي المجال التربوي: كثيرا ما نجد بعض المربين يتعصبون لاستعمال مفهوم أو
مصطلح دون آخر ويؤكدون بحزم على معنى دون آخر للمترادفات بصفة قهرية، أو
تعسفية، وتبقى المسألة تربويا أو علميا قائمة في دائرة النقاش البيزنطي
للكلــمة، أو فــي دائــرة النـزاع "الــدوغماتي" (1) أو القطعية والجمود
الذهني: "dogmatisme" للمفهوم، وينصرف ذهنهم عن كل ليونة وتكييف للفهم أو
التجاوز، لصرف الاهتمام بما هو أهم من المفهوم أو المصطلح ذاته، وهو تأثيره
ونتائجه، وفائدته الملموسة التي تحقق تطورا وتغيرا مفيدا في المجال
التربوي، أو البحث العلمي عموما.



وعلى الرغم من تداخل المفاهيم التربوية المذكورة إلا أن أحمد عزت راجح حاول
أن يميز بينها من وجهة نظر علم النفس، وقال: "الهدف goal أو الغاية Aim:
هو ما يشبع الدافع وإليه يتجه السلوك، ويكون في العادة شيئا خارجيا" (أي
عــن ذات الشــخص). كما أنــه فرق بين معنى الهـدف والغرض بقوله: "الغرض
Purpose فهو ما يتصوره الفرد في ذهنه من غايات يقصد إلى بلوغها أو يعزم على
تجنبها".

كما أنه قد حدد الغاية بقوله:"الغاية من خصائص سلوك الإنسان والحيوان
(وعملية التربية الهادفة سلوك) إنه نشاط يهدف إلى غاية هي إرضاء دوافع. أي
خفض ما يعانيه من توتر وضيق يثيره نشاط الدافع. ومن الخصائص التي تميز سلوك
الكائنات الحية عن حركة الجمادات، وهي التي تجعل سلوك هذه الكائنات تتسم
بالمرونة والتغير والتنوع والقابلية للتكيف وفق الظروف المتغيرة، وليس من
الضروري-( في بعض الحالات المرضية أو غير العادية للكائن الحي )- أن تكون
الغاية من السلوك شعورية، أي قد لا تكون واضحة ماثلة في ذهن الفرد أثناء
قيامه بالسلوك.

إن هذا التفسير للغاية نابع من المدرسة الغرضية purposive Schools: التي
تــرى أن الـغــايــات والاغراض تقوم بدورهام في تحديد سلوك الكائن الحي،
وتوجيهه، فكل سلوك يصدر عن الانسان أو الحيوان يهدف إلى غاية، ويتجه إلى
تحقيق غرض حتى إن لم يكن ذلك المتصرف شاعرا بهذا الغرض كالافعال الغريزية
واللاشعورية والمرضية (2).

ومن الصعب جدا فهم الهدف هكذا لوحده فهو مرتبط بعدة ارتباطات، إما ان يكون
مرتبطا بتعريف التربية، أو بالقيم، أو مرتبطا بالمنهاج، أو بالتقويم، أو
بالسلــوك الفردي أو الــجماعي..... وما إلى ذلك من نتائج يرمي الفعل
الارادي والسلوك الانساني إلى تحقيقه. كما أنه لا يمكن تعريف التربية دون
أن نربطها بالهدف، إن التربية عمل وفعل إرادي ومقصود في غالب الاحيان ما لم
يكن ذلك الفعل فطريا كنمو المظاهر الوراثية ونمو الجسم بالطبيعة وفعل
الغدد.... فالهدف التربوي هو نتيجة يمكن أن يتحقق بواسطة السلوك والعمل
التعليمي الــذي دعــت الحاجــة الطبيعية إليــه كحاجة حب النفس للمعرفة
والاطلاع التي يحركها العقل بنشاطه الطبيعي وبناء على ذلك فإن تعريف الهدف
لا يتحدد إلا بتحديد نوع النشاط الانساني بمختلف تصرفاته وتحركاته. وتلخيصا
للقول فإننا نصنف تعريف "الهدف" إلى الاصناف التالية:

أولا: التعريفان الفلسفيان:

1- الهدف: "هو نتيجة متوقعة في الذهن يتركز على تحقيقها الفعل الارادي للانسان (3).

2- الهدف: "هو نهاية عملية، وتكون لهذه العملية بداية، ويربط ما بين
البداية والنهاية خطوات مترابطة متكاملة تتلو الواحدة منها الاخرى في ترتيب
يؤدي إلى تحقيق الغاية " (1)

ثانيا: التعريفان النفسيان:

1- الهدف: " هو ما يشبع الدافع، وإليه يتجه السلوك، ويكون في العادة شيئا خارجيا " (2)

2- الهدف: " هو الموضوع، أو مجموعة الموضوعات التي يسعى الفرد للتوصل
إليها، والهدف هو النتيجة النهائية التي يحاول الفرد الوصول إليها مثلما
يحاول الفرد الحصول على الطعام " (3)



ثالثا: التعريف الاجرائي للهدف:

الهدف: " مفهوم السلوك الموجه نحو الهدف. Goal Directed Behavior: ويعني به
تلك الاستجابات التي يمكن أن تفسر خصائصها الموضوعية الملاحظة على أساس
أنها موجهة لاكتساب الهدف "(4)

وعليه فإننا إذا ما لاحظنا التعريفين من الصنف الاول فإننا سنجدها تنتمي
إلى النوع الفلسفي والوصف المجرد لتعريف الهدف، أما التعريفان من الصنف
الثاني فإنهما ينتسبان إلى النوع النفسي لتحديد هدف سلوك الانسان، أما
الصنف الاخير فيتميز بتحديد إجرائي يمكن التحكم في السلوك بالملاحظة
والتفسير

ومعرفة الخصائص الموضوعية للموضوع الذي يستجيب إليه السلوك الموجه نحو غاية.

إن هذا التعريف الاخير يتماشى تماما مع التعريف الاجرائي للتقويم الذي
حددناه في الفصل الثاني، حيث أن الهدف من هذا البحث والدراسة هو التعرف على
مدى مصداقية وموضوعية الامتحانات لشهادة التعليم الاساسي بالنسبة لاهداف
التربوية والنفسية والاجتماعية المحددة محليا وعالميا. وهذا سيتم تفصيله
فيما بعد، وفي فصول لاحقة.



تعريف الهدف التربوي: Educational Objective

من خصائص الهدف أنه يقود، ويوجه ويرشد السلوك الارادي لغـرض الـوصــول إلى
المـســعـى وتحقيقه، فلو لا تلك القيادة، وذلك الارشاد والتوجيه للفعل
والحركة لانتاب العمل الانساني في تعثرات، وفوضى ويصبح السلوك لا يحقق غاية
مبتغاة محددة، ويغدو النشاط وبذل المجهود لا يعني أي شيء ويتساوى حينذاك
النشاط وعدمه في القيمة، أو تصير العملية السلوكية آلية روتينية وتقليدية
لا يرجى من نتائجها أية فائدة تذكر، وبالتأكيد فإن ذلك العمل في النهاية لا
يؤدي بالانسان أو المجتمع إلى أي تغيير أو تطور فكري أو ثقافي، أو حضاري
يذكر - كما حدث ذلك في التربية البدائية -وذلك على اعتبار طبعا - أن
التربية الهادفة والمقصودة هي الاداة المرشحة والمتفق عليها بأنها الافضل
والاوثق للتغيير الفكري والثقافي للفرد وللجماعة وتخدم أغراض المجتمع على
خير ما يرام - والمدرسة هي المؤسسة التقليدية الوحيدة التي أنشــأها
المجـتمــع لـتنوب عـنه في تـربية وتثقيف أبنائه، ولا توجد مؤسسة اجتماعية
أخرى تقوم بهذا الدور، إلا إذا استثنينا دور الاسرة في التربية.

إن تعريف الهدف التربوي يخضع لكثير من العوامل حتى يمكن تحديده، فتحديده
بالتعريف يخضع للعوامل الفلسفية، والعلمية، و النفسية، والاجتماعية،
والامنية، والاقتصادية، ويقوم على فلسفة للقيم ومباديء العقائد الدينية
والروحية، كما يخضع للعوامل والظروف التاريخية زمانا ومكانا، كما يخضع
لاساليب التربية وطرائق التعليم، ووسائل التــقويم.... وما إلــى ذلك من
عــوامل متشابكة، ومتظافرة تفرض نفسها لكي تصبح مدار التربية، ومراميها
وغاياتها.

وكما أشرنا آنفا أن "الهدف" لا يمكن تعريفه وتحديده ما لم يكن مرتبطا
ومستندا إلى مفاهيم تربوية أو نفسية معينة. أو قيم اجتماعية وأن تحديد
التعاريف للاهداف التربوية، يشترط فيها وضوح اشتقاقها، وما هي المطالب
الفردية أو الاجتماعية التي ينبغي أن تؤديها تلك الاهداف. ويركز المربون
على أهمية وضوح الاهداف التربوية عند وضعها وتحديدها. وكما يذكر "رالف
تايلر" إذا كان علينا أن نخطط برنامجا تربويا، وأن نبذل جهودا لتحسينه
باستمرار، فإنه من الضروري جدا أن يكون لدينا بعض الادراك للاهداف التي
نريد أن نصل إليها، وتصبح هذه الاهداف التربوية المعايير التي في ضوئها
تختار المواد وتنظم محتوياتها، وتعد أساليب التدريس والاختبارات
والامتحانات، وكل جوانب البرنامج التربوي هي في الحقيقة وسائل لتحقيق أهداف
تربوية رئيسية، وعلى ذلك إذا كان علينا أن ندرس برنامحا تربويا معينا
دراسة منظمة وذكية ينبغي علينا أولا أن نتأكد من معرفة الاهداف التربوية
المراد تحقيقها " (1).

فإذا كان " رالف تايلور " من المربين الاوائل في التربية المعاصرة الذين
أكدوا على ضرورة توضيح الاهداف التربوية قبل بداية أي مشروع فإن " محمد
الهادي عفيفي " قد أكد على هذه الضرورة مرددا صداه بقوله: "... وذلك لان
تجديد محتوى التعليم واختيار وسائله، والتعرف على مشاكله، وتقويم نتائجه لا
بد أن يكون في ضوء أهداف تربوية واضحة مشتقة من المطالب الملقاة على
المجتمع من نوع المدنية التي يسعى إلى تحقيقها في كل مرحلة من مراحل تطوره "
(2).

وقد عمق في هذه الفكرة أكثر " شاكر قنديل " بقوله "... فوضوح الاهداف،
وقابليتها للتنفيذ يساعد واضعي المناهج في عملية الاختيار من بين بدائل
واختيارات في المحتوى، وفي طريقة التنفيذ، كما أن وضوح الهدف يعطي توجيها
للمدرس في تخطيط وتنفيذ وتقييم نتائجه. فإن وضوح الاهداف هو " بوصلة " واضع
الاسئلة في التمييز بين المهم والاقل أهمية فيما يقدمه لطلابه، لذلك لا
نبالغ إن قلنا أن الاهداف التربوية الصحيحة هي التربية الصحيحــة، وإذا
كــانت التــربية هي وسيلة الاستمرار والنمو للمجتمع، فإن اهداف المجتمع
لابد وأن تنعكس إجرائيا في نظمه التربوية، وهو ما نطلق عليه الاهداف
التربوية، ولذا فإن الاهداف التربوية لا بد وأن تكون مشتقة من قيم المجتمع
وأهدافه، وأن تكون قابلة للتنفيذ، ومراعية لامكانات الواقع، وظروف كل عصر.
وأن تكون قابلة للتنفيذ على مراحل " (3)

وبناء على ذلك فإنه يمكن أن يؤجل التفكير في أهداف التعليم إلى وقت الشروع
في تنفيذ العملية التربوية بل هي أول خطوة يمكن أن يفكر فيها واضعو
المناهج، لكي تكتسب الاهداف التربوية دلالتها الحقيقية، وتصبح قابلة
للتحقيق، وبذلك يصبح من الممكن توجيه التعليـم نحـو أغراض هامــة
لـلـفــــرد والمجتمع، وكما يقول " ماجر. Mager ": "إذا كنتم من البداية لا
تعرفون إلى أين أنتم متجهون، فإنكم قد تجدون أنفسكم في وجهة أخرى بدون أن
تشعروا بذلك".

ونــظرا لكثــرة التــعـاريف الواردة في تــحـديد الاهـداف التربوية أو
الهـدف مـن التربية، قديمها وحديثهـا وعامها وخاصها ومختلف اتجاهاتها،
فإننا نـرى أن نصنف تعاريف الاهداف التربوية إلـى التصانيف التالية:

1- تعريف الهدف التربوي بناء على ارتباطه بتربية وتعليم الفرد المؤسس على قيم شخصية و اجتماعية.

2- تعريف الهدف التعليمي بناء على تحقيق السلوك الاجرائي المحدد، وقياسه بالتقويم والاختبار.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://djelfabac.yoo7.com
 
الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجلفة للاختبارات والامتحانات :: منتديات عامة :: منتدى التربية والتعليم-
انتقل الى: